12 مايو 2025 • #العدد 11 • رؤيتنا للإنس من حولنا هي إنعكاس لايّ منظور؟ هم بشر حقيقين؟ أم مجرد عناصر في الحياه اليومية؟ في كل مره اتخذه صديقا يصبح اكثر سطوعا.. لما لا نفكر التوقف عن التفكير بكل شيء و التركيز على أمر معين لسبع دقائق بتركيز وعقل نشط حول هذه الفكرة؟ كيف تيسر في حياتنا وعلى اي نهج.. ما موقفنا على هذا و ذاك او بالاحرى ما رأينا الواضح عن هذه النقطة؟ نبتعد عن الاجابة السائده المحصورة حول خطأ او صواب. سبع دقائق في كل يوم ليست بالكثير ولن تكن عديمة الأهمية بل على العكس؛ ستزداد قيمتها بأهمية ما تُفنى فيه. خلف الكواليس🪞🎬.. أحد المشاركين في إعداد حلقة من حلقات بودكاست محبب لي شارك مبدأً متجذرًا فيه حول التعامل مع الآخرين؛ إذ كان يترصّد أيّ خلل صغير من مُعِد القهوة في تحضير طلبه، وبشكل جدّي وجاف يناقش بحِدة وقساوة الموظف، ويرى أنه عليه أن يستشعر العلامة التجارية في قميصه ويحترمها. وهذا التعامل بتكبر واستعلاء يسري مع كل مقدمي الخدمة.. لم تُحفّز ذكرياته أيّ شعور بداخله عن شعور مقدم الخدمة.. لم تستجيب إنسانيته مع المثير الخارجي الذي تكرر امامه. لاحقًا، تهذّ...