اوقات كُثر تسطوا علينا مشاعر اليأس و الإحباط ، الضعف و الاستسلام في فترة مرغمين أن نعيشها كما كُتبت لنا وفق ما نعتقد هل الحل يكمن في حدوث معجزة تكسر كل تلك الآراء؟ تمتلك صلاحية التدمير؟ ام ان تغيير المنظور يقلب كل الموازيين؟ الرؤية من خارج اللوحة.. خلف الكواليس.. بعد تخرجي من الثانوية سُئلت كثيرا عن تخصصي الجامعي و في اي جامعة ادرس و يُصعق حين اخبره انني لم يحالفني الحظ هذا الفصل..آهاا يعني "عاطل"! الله يكتب لك الخير وخيره لك ، انا ضد كلمة عاطل ؛ انا لم اتعطل عاقبة على سوء اقترفته او انني عاطل عن الإنجاز ، انا "متفرغ" كلمة ادق وصفاً انا متفرغ للتطوير و التحسين ، صقل عادات حسنة و تعلم مهارات اضيفها للسيرة الذاتية ، إنجاز مهام ، تحقيق اهداف ، المزاملة على نافلة وورد من القرآن ؛للسعي في تحسين الجانب الذاتي و النفسي و الديني و الصحي.. اعترف انني اعتدت على البقاء منجزا حتى بعد اكمالي لعام دراسي جامعي و جدولة اوقاتي في ضل بدئي في السنة الثانية. تغيير منظور الرؤية لجانب اخر و النظر من اكثر من زاوية هو شكل من اشكال "المرونة الإدراكية" ، أو التفكير المتعدد الأ