لحياه سليمه ويوم مُرضي هل أتوجه بالاهتمام بالجانب الكيميائي للجسم او الجانب الفيزيائي؟! ربما تراه سؤال فلسفي، بصيغة مبسطة هل امارس الرياضة على الدوام؟ او اهتم بتغذية جسدي وتجنب الضار بالنسبة له؟
غالبية
وأُناس كُثر باعتقادهم انهم مكتئبون وحياتهم رماديه لكن الحقيقة انهم مخدوعين من استهلاكهم
وقلة إنتاجهم وتثاقل حركتهم فشجرة تبّاع الشمس على سبيل المثال تتبع الشمس اين ما
كانت حركتها والسبب انها بحاجة له لتثمر فهي عاجزه بدونه، فالشخص إذا استهتر
بالفكر الجديد والتجربة الواعدة بالدرس ستتدهور حالته النفسية الصحية وصولاً
للحالة للعقلية، فالبقاء بمنطقة الراحة يعني الاستسلام.
قبل
سنه تقريبا من الان بدأت بتحدي ال 100 يوم وهو نمط حياه جديد يكتسب بعادات وأفكار
انت تلقنها لنفسك وعقلك لمده 100 يوم كامله
واتخذتها
بالإجازة الصيفية وانتهت بالفصل الدراسي الأول.
ببادئ
الامر واجهت صعوبة بأول اهدافي وهي الاعتدال بالنوم والتقليل من السهر والاستيقاظ صباحا،
حتى وان كانت أيام عطله؛ فخير العمل عمل النهار وأفضل النوم نوم الليل وحتى
بالجانب النفسي فهو اصحّ بسبب كثرة العوامل المحفزة نهارا والتي تشعر الروح بالحياة
من جديد
رائحة
الخبز الطازجة.. شجرة مزهره.. جزئيات الغبار على اشعة الشمس. تفاصيل لطيفة تعيد الحياة.
وهناك أيضا مثبطات خصوصا بالليل موسيقى حزينة.. التفكر سلبيا بما سبب ذاك الامر وحتى
السهر وتقليل النوم ليلا تفاصيل مُعيقة مشتتة للعقل الواعي ومُخربة للعقل الباطن.
واقعياً اليوم أصبحت حياه الفرد أسهل من حياه ملك كبير قبل أربعة قرون.. فنحن ولله الحمد في زحام من النعم لذلك على المرء ان يوازن بين رغباته الشخصية وبين أحلامه فالاسترخاء على كرسي لساعات بلا فائدة لن يُكوّن لك كيانا لطالما حلمت به.
كيف يكون لديك دائمًا أفضل الأفكار الإبداعية،لا بد أن نطبق أفكارك الإبداعية على أرض الواقع، لقد أنعم الله عليك بأقصى قدر من الإبداع.
ردحذفأنت حقًا جوهرة من الإبداع
ممتنة لك🤍
ردحذفمقال مثير للفصول و عمييق
ردحذف