تحفة أدبية تثير الأسئلة العميقة حول الإيمان والعلم القوة و المكر الخديعة و الاستحقاق
لأكثر من عقدين و رواية " ملائكة و شياطين للمبدع الاستاذ دان بروان في مقدمة الكتب الاكثر مبيعا عالميا بملايين النسخ لأكثر من 50 لغة.
تتصاعد حالة التوتر والمخاطر بينما يتسابق لانغدون وفيتوريا ضد الزمن ويواجهون تحديات متعددة في رحلتهم. يعثرون على أدلة مخفية في الأعمال الفنية والمعالم التاريخية، ويكتشفون قصصًا مروعة وأسرارًا دفينة. في هذه الرواية المثيرة، تتعاقب الأحداث السريعة والمفاجآت المثيرة، وتثير الكثير من الأسئلة حول الدين والعلم والسلطة وقوة السلطة الرابعة و حيل المراسلين يتناول الكتاب أيضًا صراعًا قديمًا بين العقل والإيمان، ويتحدث عن قوة الإيمان والتسامح.
لست ممن ينتهي من رواية حتى اخذ الاخرى و قيّمها وبدأ بالثالثة؛ آسرتني الرواية و اثارت دهشتي لانني حقا لم اكن مندهش كهذه الحالة يوما ما.. شعرت انني ثالث فيتوريا و لانغدون اتجول في روما و اتسلل لقلب الفاتيكان منذهل من اسراره و متحمس لإشباع فضولي الذي لا يكتفي؛ سرد الكاتب ووصفه للظواهر الطبيعية و المواقف الجلية و الاحداث المثيرة غير عادي إطلاقا بل كان ساحرا..
ما يميز هذه الرواية هو الأسلوب البلاغي القوي والسلس الذي يجذبك ويأسرك من الصفحة الأولى. كلمات بروان تتدفق بسلاسة وتتحول إلى لوحات فنية تصف ببراعة المعالم التاريخية والأعمال الفنية في روما.
568 صفحة بدأت حكايتي معها في بداية مايو استمرت لأكثر من شهر متعمقاً مع روبرت لانغدون بطل روايات دان بروان، بين احلام اليقظة ووعي اللحظة استيقظ روبرت على مكالمة استغاثه و استنجاد من
" المركز الأوروبي للأبحاث النووية " وهنا اشعار لوصول بريد على الفاكس لصورة اشعلت في ذاكرة متلقيها شعله الفضول مئات الابحاث و الالاف الصفحات وعشرات المؤلفين تواروا في ذاكره روبرت، منظمة اخوية قديمة من مئات السنين يستحال ان تعود؛ لكن هذا اثرهم!! يتعاون هو الاخير مع فيتوريا فيترا، وهي عالمة في الفيزياء، لحل الألغاز والرموز المعقدة التي وضعتها اخوية " الطبقة المستنيرة " حول ارجاء روما، يستخدم الثنائي معرفتهما بالتاريخ والعلوم للكشف عن أسرار قديمة وتفسير عجائب من البنيان القديم لإنقاذ الفاتيكان.
ما يميز هذه الرواية هو الأسلوب البلاغي القوي والسلس الذي يجذبك ويأسرك من الصفحة الأولى. كلمات بروان تتدفق بسلاسة وتتحول إلى لوحات فنية تصف ببراعة المعالم التاريخية والأعمال الفنية في روما.
تعليقات
إرسال تعليق